
كيفية التقليل من التعرق: المساعدة في حالات التعرق الزائد
تعرّفي على أسباب التعرق الزائد واكتشفي الطرق الفعّالة للتحكم به والتقليل منه.
لماذا نتعرّق؟
فمتى نتعرّق؟ عندما ترتفع درجة حرارة جسمك بسبب الطقس الحار أو التمارين الرياضية أو التوتر، تُفرز الغدد العرقية الرطوبة على سطح الجلد، والتي تتبخر بعد ذلك لتبريد الجسم. ورغم أن التعرّق ضروري للحفاظ على درجة حرارة الجسم الطبيعية، إلا أن التعرق الزائد قد يكون مزعجًا عندما يحدث بشكل يفوق الحاجة.
ما هو التعرّق الزائد؟
6 أسباب للتعرق المفرط
فرط التعرّق الأوّلي:
يكون هذا النوع وراثيًا في الغالب، أي إذا كان أحد أقاربك يعاني منه، فقد تكون أكثر عرضة له أيضًا. بخلاف العوامل الوراثية، لا توجد عادة أسباب واضحة، وغالبًا ما يؤثر على مناطق محددة مثل اليدين، والقدمين، والوجه.
فرط التعرّق الثانوي:
يحدث هذا النوع عادة نتيجة حالات صحية كامنة مثل أمراض القلب، والسكري، والسمنة، والقلق. وعلى عكس فرط التعرّق الأوّلي، فإنه يؤثر غالبًا على الجسم بالكامل بدلاً من مناطق محددة. كما يمكن أن يحدث أثناء النوم على شكل تعرّق ليلي، والذي ينتج عادة عن تغيّرات هرمونية أو أدوية أو حالات صحية معينة. يُنصح بمراجعة الطبيب إذا كنت قلقًا أو تعاني من الأعراض.
العوامل البيئية:
درجات الحرارة المرتفعة، والرطوبة العالية، والنشاط البدني يمكن أن يؤدي إلى زيادة التعرّق أكثر من المعتاد، إذ يعمل الجسم على تنظيم حرارته الداخلية من خلال التبريد الطبيعي.
التوتر العاطفي:
القلق، والتوتر العصبي، أو المواقف الانفعالية يمكن أن تؤدي إلى زيادة التعرّق، وغالبًا ما يكون ذلك واضحًا في المواقف الاجتماعية أو المجهدة.
الحالات الطبية:
يمكن أن تسبب بعض الحالات مثل فرط نشاط الغدة الدرقية، والسكري، أو انقطاع الطمث التعرق الزائد. إذا كنتي قلقة بشأن التعرّق الزائد، يُنصح باستشارة الطبيب لتحديد الأسباب المحتملة والحصول على العلاج المناسب.
النظام الغذائي ونمط الحياة:
الأطعمة الحارة، والكافيين، والكحول يمكن أن تحفّز التعرق الزائد من خلال تنشيط الجهاز العصبي ورفع حرارة الجسم ومعدل ضربات القلب.








