اسباب رائحة الإبط

يمكن أن تظهر رائحة الجسم في مناطق مختلفة من الجسم، لكنها ترتبط غالبًا بالمناطق التي تحتوي على تركيز عالٍ من الغدد العرقية، ومنها:

1. الإبطان: تعتبر منطقة الإبط من أكثر الأماكن شيوعًا لرائحة الجسم نظرًا لاحتوائها على عدد كبير من الغدد العرقية. عند اختلاط العرق بالبكتيريا على سطح الجلد، تظهر رائحة واضحة.
   
   
2. منطقة الفخذ: تشمل المنطقة التناسلية وحول الشرج، وهي تحتوي أيضًا على عدد كبير من الغدد العرقية. يمكن أن يتفاعل العرق مع البكتيريا في هذه المناطق، مما يؤدي إلى رائحة مميزة.
   
   
3. القدمين: تعتبر القدمين عرضة لرائحة الجسم لأنها تحتوي على عدد كبير من الغدد العرقية، خاصة في باطن القدم. وعندما يتعرّق القدم ويتلامس مع الأحذية أو الجوارب التي تمتص الرطوبة، يتهيأ بيئة مثالية لتكاثر البكتيريا وظهور رائحة القدم.
   
   
4. الصدر والظهر: يحتوي كلٌّ من الصدر والظهر على غدد عرقية، وقد تتكوّن فيهما رائحة جسم خاصة لدى الأشخاص الذين يمارسون أنشطة بدنية بانتظام.
   
   
5. الشعر وفروة الرأس: يمكن أن تظهر رائحة فروة الرأس عند اختلاط العرق مع الزيوت الطبيعية ومنتجات الشعر. ورغم أنها أقل شيوعًا من رائحة الإبط أو القدم، إلا أنها قد تكون ملحوظة في بعض الحالات.
   
   
6. الوجه: على الرغم من أنها منطقة غير شائعة لظهور رائحة الجسم، إلا أن العرق على الوجه عند اختلاطه بالبكتيريا يمكن أن يؤدي إلى رائحة خفيفة، خصوصًا في الطقس الحار والرطب.

يتمثل منع رائحة الإبط الكريهة ورائحة الجسم في الحفاظ على نظافة شخصية جيدة واتباع بعض العادات اليومية التي تقلل من التعرق ونمو البكتيريا. إليكِ 9 نصائح تساعدك على ذلك:

1.  الاستحمام بانتظام: خذي حمامًا يوميًا باستخدام صابون لطيف مضاد للبكتيريا، واغسلي المناطق المعرضة للتعرق مثل الإبطين والمنطقة الحساسة والقدمين. يساعد الاستحمام على إزالة العرق والبكتيريا المسببة للرائحة من سطح الجلد.
   
   
2.  استخدام صابون مضاد للبكتيريا: اختاري صابونًا يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا لتقليل نموها على البشرة.
   
   
3.  إزالة أو تقصير الشعر: يُنصح بإزالة أو تقصير الشعر في المناطق الكثيفة مثل الإبطين، لأن الشعر يحبس العرق والبكتيريا مما يسبب الرائحة.
   
   
4.  شرب الماء بكثرة: احرصي على شرب كميات كافية من الماء للحفاظ على ترطيب الجسم وعدم جفافه وتنظيم درجة حرارته وتقليل التعرق الزائد. يُنصح بشرب 1.5 إلى 2 لتر من الماء يوميًا.
   
   
5.  ارتداء أقمشة قابلة للتنفس: اختاري ملابس مصنوعة من القطن أو الأقمشة التي تسمح بمرور الهواء وتمتص الرطوبة. تساعد هذه المواد على تهوية البشرة وتقليل تراكم العرق، كما يفضل ارتداؤها أثناء النوم لتقليل الرائحة الليلة.
   
   
6.  اتباع نظام غذائي صحي: تجنبي الأطعمة ذات الروائح القوية مثل الثوم والبصل والأطعمة الحارة، إذ يمكن أن تساهم في زيادة رائحة الجسم. اختاري نظامًا غذائيًا متوازنًا غنيًا بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
   
   
7.  تقليل الكافيين والكحول: فالكافيين والكحول يمكن أن يزيدا من التعرق، لذا حاولي الحد من استهلاكهما خاصة في الطقس الحار.
   
   
8.  إدارة التوتر: يمكن أن يؤدي التوتر إلى تنشيط الغدد العرقية، لذا مارسي تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا أو تمارين التنفس العميق.
   
   
9.  ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر، مما ينعكس إيجابيًا على صحة الجسم ورائحته. احرصي على الاستحمام وتغيير الملابس بعد التمرين مباشرة لإزالة العرق والبكتيريا.

تذكّري أن رائحة الإبط أمر طبيعي وقد تكون بدرجات مختلفة من شخص لآخر. ومع ذلك، فإن اتباع هذه الخطوات الوقائية سيساعدك على التحكم في الرائحة والحفاظ على الانتعاش والثقة طوال اليوم.

إذا كانت رائحة الجسم شديدة أو مستمرة رغم الالتزام بالنظافة الشخصية، يُنصح باستشارة الطبيب لمعرفة السبب ووضع العلاج المناسب.

• رائحة الثوم أو البصل: رائحة العرق التي تشبه الثوم أو البصل ترتبط غالبًا بالنظام الغذائي. تحتوي هذه الأطعمة على مركّبات الكبريت التي تُفرز عبر العرق والتنفس. للتخلص من هذه الرائحة، يُنصح بتقليل تناول هذه الأطعمة وتحسين روتين العناية بالفم.
  
  
• رائحة حامضة أو تشبه الخل: قد تشير الرائحة الحامضة أو التي تشبه الخل إلى التوتر أو القلق. يؤدي التوتر إلى زيادة التعرق وتغيّر في درجة حموضة الجسم، مما ينتج عنه هذه الرائحة المميزة. يمكن لتقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو اليوغا أن تساعد في التقليل منها.
  
  
• رائحة حلوة أو فاكهية: قد تدل الرائحة الحلوة أو الفاكهية المنبعثة من الجسم على ارتفاع في مستوى السكر في الدم، وهو أحد أعراض مرض السكري. يساعد النشاط البدني المنتظم والنظام الغذائي المتوازن ومراقبة مستويات السكر في السيطرة على هذه الحالة.
  
  
• رائحة تشبه الأمونيا: رائحة الأمونيا قد تدل على مشاكل في الكلى، إذ تشير إلى تراكم الفضلات في الجسم. يُنصح بشرب كميات كافية من الماء وتناول الأطعمة المفيدة للكلى مثل الخضروات الورقية والتوت.
  
  
• رائحة عفنة أو رطبة: الرائحة العفنة أو المشابهة للعفن قد تنتج عن الرطوبة الزائدة وعدم تجفيف الجلد جيدًا، مما يؤدي إلى نمو الفطريات أو البكتيريا. لتجنّبها، يجب تجفيف الجلد جيدًا بعد الاستحمام وارتداء ملابس تمتص الرطوبة واستخدام كريمات مضادة للفطريات عند الحاجة.
  
  
• رائحة تشبه السمك: الرائحة السمكية، خصوصًا لدى النساء، قد تكون ناتجة عن التهاب مهبلي بكتيري (التهاب المهبل الجرثومي). يُنصح بالحفاظ على نظافة المنطقة الحساسة وارتداء ملابس داخلية قطنية واستشارة الطبيب إذا استمرت الرائحة.
  
  تختلف روائح الجسم من شخص لآخر، لذا من المهم ملاحظة أي تغيّرات مفاجئة. إدماج هذه النصائح في روتين العناية بالجسم يساعد على التعامل مع أي مشكلة مبكرًا. وإذا لاحظت تغيرًا مفاجئًا في رائحة جسمك، يُستحسن استشارة الطبيب.

النساء

قد تعاني النساء من تغيّرات هرمونية خلال الدورة الشهرية أو الحمل أو انقطاع الطمث، ما يؤثر على توقيت التعرق وشدة الرائحة.

بغض النظر عن الجنس، فإن الحفاظ على نظافة الجسم واستخدام مزيلات العرق أو مضادات التعرق المناسبة يساعد على التحكم برائحة الجسم بفعالية.

إذا كنتِ تبحثين عن مضاد تعرّق طويل المفعول برائحة فاكهة منعشة، فإن مضاد التعرق نيفيا فريش تشيري يوفر حماية موثوقة لمدة تصل إلى 48 ساعة. تمنحكِ رائحة الكرز الحيوية إحساسًا بالانتعاش الدائم، بينما تساعد التركيبة على تقليل التعرق ورائحة الجسم بفعالية. وبفضل لطفها على البشرة، فهي تمنحكِ ثقة تدوم وانطلاقة من الانتعاش تستمتعين بها طوال اليوم.